السلفيون ينتقدون تولي سيدة منصب محافظ
اعلنت حركة دينية وسلفية تطلق على نفسها اسم " دافع " في بيان خاص بها اليوم انتقادها لتولي سيدة منصب المحافظ وذلك بعد قرار رئيس الجمهورية بتعيين السيدة نادية عبده كمحافظ للبحيرة حيث تم اعتبار ذلك شيء غير مقبول في حين على الجهة المقابلة اعتبر احد اعضاء هيئة مجمع البحوث الاسلامية ان مثل هذا البيان الصادر يعتبر تشويها لصورة الاسلام مشيرا الى انه لا يوجد اي دليل سواء في القرآن او السنة على عدم جواز تولي المرأة مثل هذه النوعية من المناصب.

وكانت حركة دافع السلفية قد استعانت بحديث نبوي شريف يقول فيه الرسول (ص) انه لا يفلح قوم ولوا امرهم امرأة وان لا الرسول او الخلفاء الراشدين من بعده استعانوا بالمرأة في مناصب تتعلق بالولاية او حتى القضاء حتى فيما يتعلق بقوامة المرأة في البيت فد جعلها الله للرجل مبررين ذلك انه نظرا لان طبيعة المرأة مختلفة عن الرجل من الناحية الجسدية والعاطفية.

كما اضافت الحركة الى ان من احكام القرآن عدم اختلاط السيدة مع الرجال او الخروج في المجالس وعدم الازدحام مع الرجال ولن ينجح اي شخص خالف مثل هذه القواعد والاحكام مستعينين بالاية القرآنية التي تقول " وقرن في بيوتكن"

من جهة اخرى، قد تولى الرد على هذه الحركة عضو من اعضاء مجلس البحوث الاسلامية مشيرا الى ان الكلام الذين صرحوا به ليس به اي ادلة من الشرع الاسلامي حيث من المعروف ان الخليفة الثاني عمر بن الخطاب استعان بالسيدة الشفاء بنت عبد الله على تولي امور الحسبة وهو ما يتعلق بامور الاسواق والمعاملات المالية موضحا الى ان مثل هذا المنصب ليس سهلا ويتطلب الاختلاط والتواجد وسط الناس.